.

ماذا إن لَم تَمُر يومًا بِحياتي !

ماذا إن لَم تَمُر يومًا بِحياتي !
أعتَقِد إنها سَتخُلوا مِن أشياء عِدة، يترأسُها الألَم عن جدارة و إستِحقاق وحتى إن كانت خالية مِن الحُب، فماذا تَعني لُعبة "شَد الحبل" كما نُسميها إن كان يَلعبُها شَخص واحِد !
فهَل تَعتقِد يومًا إنهُ سَينجح فِي جَذب الآخر ؟، فَلتكُن الإجابة القاطعة هي لا.
إبتَعدتُ كثيرًا.. مِرارًا و تِكرارًا، و في كُل مرّة أعُودُ مُحملة بشوقٍ اكثَر مِن ذي قبل.
إختلتُ يومًا أن حُبكَ وهمًا إختلقتهُ، و ياليتهُ كان كذلك.
أصبَح العِلم عِندي يقينًا أن الحقيقة غالِبًا ما تَكُن مُؤلِمة، لو تَركني قلبي حيرة كما كُنت، ماكان حَدث ذلك.. ما كُنت تَعلقتُ بِسرابٍ لا يكادُ أن يَنتهِ و الفُضول تَرك القِط تِلك المرة.. الفُضول قَتل القلب.
يُخبرني ألمي أن إبتعادي يُزيدني حُبًا على حُب، و لَكِن تَكفيني المُحاولة.
لَم أبتَعِد يائِسة كَكُل مرة، لا .. ابتَعِد الأن لأن لا مكان لِي بجانِبك لَم يعد هنالك مكانًا شاغِرًا، فقد احتلتهُم هي.
كَم تُشبه القدر يا أنت، أو لَعلكُم مُتفقان عليّ مُنذ البِداية !
تأخُذ بيدي بكلمة ثُم تَطرحني أرضًا بِلا كَلِمة ولا حتى همسة.
و بعد هذا.. هَل لكَ أن تَترُكني ؟
دَعني و رُد قلبي.. مَللتُ حقًا ذاك الألم، و الحُب.. دَعني وحيدة تمامًا
لكَ أن تأخُذ ذاك الأمل.. ذاك الأمل المُحبِط في لقائك.
قررتُ أن أكتُب رِسالتي تِلك، قَبل أن الفظُ كَلِماتي الأخيرة

لَعلك تقرأ !
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق