تَتقلبُ المَوجُع حَولي
و أنا أعَزفُ على أوتارِ
الحُزنِ غَدرَ الأيامِ
أنسِجُ كَـ العنكَبوتِ شُجونَ حَروفي
مَوشُوحةٌ بِـ تراتيلِ السُكونِ
سَـ أرقُصُ و الطُيورِ و آهاتُ قَلبي
و نَعلو في سَماءٍ نُعانقُ النُجوم
نَبحثُ عن سَديمٍ يَنزلُ شُهباً
يَحرقُ تُربَتي و يَقتلُ جُذورَ الحُقولِ
يَعتصرُ قَلبي ألماً و أنا أسطرُ جُملَ
شُجوني
فَـ عُذراً أيتُها الحَياة
فَـ قد أشتَدت رِياحُكِ و إنكسرَ جَناحِي..
قد طَال ليلُكِ و زادت جِراحِي..
أقُولها على مَسمَعِ جَسَدي و من شِفَاهي