.
ننــام وموتُــنا يصحـــو .... ونُصبح والبِـلى يمحو
ولا يدري الفتى سحَراً ... أيكحلَ عينَــه الصُّبح؟
هو الموتُ الذي اعتدَنا ... عليــه، فقــطرُهُ سحُّ
يُقّطــــفُ زهْــر جنّــتنا ..... فلا يَبقى لهــا ريــحُ
وشرُّ المــوتِ مــا يأتي .... إلى بـــاغٍ لــهُ جَــرحُ
وما يأتي إلى المظلــو ....مِ مَـنْــحٌ أيّـمــا منــحُ
عـــطــــاءٌ ذا إلـــهـــيٌّ ...... عظيمٌ بل هو الفتحُ
لحى الله الطغاةَ فــكم ........ لهم لـدمائنا سفحُ
وعنــد الله مَــجمَـعُـــنا ....... وثَـمّ الخُسرُ والرّبـــحُ
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق